الخرائج و الجرائح: مِنْ مُعْجِزَاتِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ مَا تَوَاتَرَتْ بِهِ الرِّوَایَاتُ مِنْ نَعْیِهِ نَفْسَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ أَنَّهُ یَخْرُجُ مِنَ الدُّنْیَا شَهِیداً مِنْ قَوْلِهِ وَ اللَّهِ لَیَخْضَبَنَّهَا مِنْ فَوْقِهَا فَأَوْمَأَ إِلَی شَیْبَتِهِ مَا یَحْبِسُ أَشْقَاهَا أَنْ یَخْضِبَهَا بِدَمٍ وَ قَوْلُهُ علیه السلام أَتَاکُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ فِیهِ تَدُورُ رَحَی السُّلْطَانِ أَلَا وَ إِنَّکُمْ حَاجُّوا الْعَامِ صَفّاً وَاحِداً وَ آیَهُ ذَلِکَ أَنِّی لَسْتُ فِیکُمْ وَ کَانَ یُفْطِرُ فِی هَذَا الشَّهْرِ لَیْلَهً عِنْدَ الْحَسَنِ وَ لَیْلَهً عِنْدَ الْحُسَیْنِ| وَ لَیْلَهً عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ زَوْجِ زَیْنَبَ بِنْتِهِ لِأَجْلِهَا لَا یَزِیدُ عَلَی ثَلَاثِ لُقَمٍ فَقِیلَ لَهُ فِی ذَلِکَ فَقَالَ یَأْتِینِی أَمْرُ اللَّهِ وَ أَنَا خَمِیصٌ إِنَّمَا هِیَ لَیْلَهٌ أَوْ لَیْلَتَانِ فَأُصِیبَ مِنَ اللَّیْلِ وَ قَدْ تَوَجَّهَ إِلَی الْمَسْجِدِ فِی اللَّیْلَهِ الَّتِی ضَرَبَهُ الشَّقِیُّ فِی آخِرِهَا فَصَاحَ الْإِوَزُّ فِی وَجْهِهِ وَ طَرَدَهُنَّ النَّاسُ فَقَالَ دَعُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ نَوَائِحُ